مخيم "بالحوار نبقى ونرتقي" في بغداد: تعزيز التفاهم والتعايش بين مكونات المجتمع العراقي

بدأت في بغداد فعاليات مخيم "بالحوار نبقى ونرتقي" الذي تنظمه مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية ضمن برنامجها الصيفي

 0
مخيم "بالحوار نبقى ونرتقي" في بغداد: تعزيز التفاهم والتعايش بين مكونات المجتمع العراقي

انطلاق المخيم في بغداد

بدأت في بغداد فعاليات مخيم "بالحوار نبقى ونرتقي" الذي تنظمه مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية ضمن برنامجها الصيفي، المتخصص في التربية على الحوار وتعزيز معرفة الآخر. يشارك في المخيم ناشطون من شباب سنجار وبغداد في تجربة تهدف إلى تبادل الخبرات والتعارف المباشر على التنوع الثقافي والإثني في العراق، الذي يعدّ رافداً مهماً للثراء الثقافي الوطني.

التنوع الثقافي بوابة السلام

أكد الناشط الإيزيدي جميل قوال، أحد المشاركين في المخيم، أن التعرف على ثقافة الآخر هو أفضل وسيلة لبناء السلام بين مكونات المجتمع، مشيراً إلى أهمية تعريف المشاركين بمختلف جوانب الثقافة الإيزيدية والتعرف على مكونات المجتمع العراقي في بغداد والمدن الأخرى التي سيزورها المخيم لاحقاً.

بدورها، عبرت مريم طلال، مسيحية من بغداد، عن سعادتها بالمشاركة في المخيم، مؤكدة أن احترام حرية الدين والمعتقد هو الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه العلاقات بين مكونات المجتمع. وأوضحت أن تجربة العيش المشترك التي يعززها المخيم تشكل نموذجاً للتعايش السلمي.

كما أعربت سمر نبيل، مندائية من بغداد، عن حماسها للمشاركة، موضحة أنها ستسعى إلى نقل جوانب ثقافتها وموروثها إلى زملائها المشاركين، في إطار تعزيز الفهم المتبادل واحترام التنوع.

برامج وأنشطة متنوعة لتعزيز الحوار

أوضح مرتضى مكي، منسق برنامج التربية على الحوار في مؤسسة مسارات، أن البرنامج يهدف إلى تسليح الشباب بالمعرفة حول مكونات وثقافات العراق المختلفة، وفتح آفاق للحوار الديني والمذهبي، لتعزيز ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية.

تضم المرحلة الأولى من البرنامج خمسة ناشطين من سنجار إلى جانب سبعة ناشطين من بغداد، ويستمر المخيم لمدة أربعة أيام قبل أن ينتقل إلى مدن عراقية أخرى، حيث ينضم إلى المخيم مجموعات جديدة من المشاركين.

تتضمن فعاليات المخيم، بحسب قائد العمليات الفنية أيوب حسن، لقاءات مع قيادات دينية ومجتمعية، ندوات ثقافية، وزيارات إلى مواقع أثرية ورموز تاريخية في بغداد، جميعها في إطار دعم ثقافة الحوار ومعرفة الآخر.


هذا النموذج يعكس توجهاً تحريرياً حديثاً، يركز على الوضوح، والتسلسل المنطقي للأفكار، وتوظيف عناوين فرعية لجذب القارئ الإلكتروني، مع لغة رسمية متوازنة وسلسة تناسب النشر في المنصات الرقمية. هل ترغب في نسخة مخصصة للصحف المطبوعة أو تلخيص مختصر للمواقع الاجتماعية؟

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبني لم يعجبني 0
أحببته أحببته 1
مضحك مضحك 0
غاضب غاضب 0
حزين حزين 0
رائع رائع 0