دراسة طبية: التوقف عن الأسبرين قد يكون أفضل لمرضى القلب بعد التدخلات الجراحية
التوقف عن تناول الأسبرين، والاكتفاء بأدوية تسييل الدم من مثبطات مستقبلات (P2Y12)، قد يكون الخيار الأفضل لمرضى القلب في مرحلة التعافي بعد التدخلات القل

كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن التوقف عن تناول الأسبرين، والاكتفاء بأدوية تسييل الدم من مثبطات مستقبلات (P2Y12)، قد يكون الخيار الأفضل لمرضى القلب في مرحلة التعافي بعد التدخلات القلبية البسيطة.
❖ تغيّر في النهج العلاجي بعد القسطرة
عادةً ما يتلقى المرضى، بعد عمليات القسطرة لعلاج انسداد الشرايين التاجية، علاجًا مزدوجًا مضادًا لتخثر الدم، يجمع بين الأسبرين ومثبطات مستقبلات (P2Y12) التي توجد على سطح الصفائح الدموية وتلعب دورًا محوريًا في عملية التجلط.
وبعد عدة أشهر من العلاج، ينتقل معظم المرضى إلى تناول الأسبرين بشكل يومي مدى الحياة كإجراء وقائي.
❖ نتائج التجارب: بدون أسبرين.. خطر أقل
لكن الدراسة الجديدة، التي استندت إلى تحليل بيانات من خمس تجارب سريرية سابقة، أظهرت أن الاستمرار في تناول مثبطات مستقبلات P2Y12 والتوقف عن الأسبرين أدى إلى انخفاض في معدلات الوفاة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنةً بالمجموعة التي واصلت استخدام الأسبرين، دون أن تزداد حالات النزيف الحاد.
❖ توصيات مستقبلية
نتائج هذه الدراسة قد تؤثر على الممارسات العلاجية المستقبلية لمرضى القلب، خصوصًا في مرحلة ما بعد العمليات التداخلية، إذ تفتح الباب لإعادة تقييم الدور الدائم للأسبرين في الخطط العلاجية طويلة الأمد.
#عين_للأنباء #الطب #صحة_القلب #الأسبرين #تجلط_الدم #قسطرة_القلب #السكتة_الدماغية #دراسات_طبية #المجلة_الطبية_البريطانية
ما هو رد فعلك؟






