ترامب يتوجه إلى إسرائيل ومصر لإعلان السلام وحماس تنهي تحضيراتها لتسليم الرهائن
محاولة لإنقاذ الشرق الأوسط من حرب مفتوحة جديدة
عين للأنباء – غزة
في تحرك دبلوماسي وُصف بأنه الأكثر حساسية منذ اندلاع الحرب في غزة، توجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، إلى إسرائيل ومصر ضمن جولة قال إنها ستكون “مميزة جداً”، في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ عامين تقريباً.
ترامب: “الحرب انتهت.. هل فهمتم ذلك؟”
وخلال حديثه مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، أعلن ترامب بثقة:
“الحرب انتهت. حسناً؟ هل فهمتم ذلك؟”
في إشارة إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق نهائي بين إسرائيل وحركة “حماس”، ينهي الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 وخلفت آلاف القتلى والجرحى، وتسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط.
خطة تبادل شاملة بين الجانبين
وتنص الخطة الأميركية المقترحة على الإفراج عن 47 رهينة متبقية في غزة من أصل 251 خطفوا خلال هجوم “طوفان الأقصى”، بينهم نحو 20 شخصاً يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى رفات رهينةٍ احتُجز عام 2014.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل من سكان غزة تم احتجازهم منذ بدء الحرب.
حماس تصر على إطلاق سراح “الأسماء الكبيرة”
وبحسب مصدر مطّلع على المفاوضات، فإن حركة حماس أنهت تحضيراتها لتسليم الرهائن الأحياء، لكنها تصر على أن تشمل صفقة التبادل الإفراج عن سبعة من أبرز القادة الفلسطينيين، وهم:
مروان البرغوثي، أحمد سعدات، إبراهيم حامد، وعباس السيد، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الميدانية البارزة.
وقال المصدر إن الحركة تعتبر هؤلاء “رموزًا وطنية”، وإن الإفراج عنهم يمثل ضمانة سياسية لأي اتفاق نهائي.
استعدادات ميدانية في إسرائيل
في المقابل، أفادت التقارير بأن مستشفيات إسرائيلية عدة رفعت حالة التأهب لاستقبال الرهائن المفرج عنهم، بينما أعلنت سلطات السجون الإسرائيلية نقل عدد من المعتقلين الفلسطينيين إلى سجنين مخصصين تمهيداً لبدء عملية التبادل تحت إشراف دولي.
ويرى مراقبون أن زيارة ترامب تشكل منعطفًا مفصليًا في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، إلا أن التعقيدات السياسية داخل إسرائيل والانقسامات حول صفقة التبادل قد تجعل من “خطة ترامب” رهينة للتجاذبات الداخلية.
فيما يصف دبلوماسيون الخطوة بأنها “محاولة لإنقاذ الشرق الأوسط من حرب مفتوحة جديدة”، قد تمتد تداعياتها إلى المنطقة بأكملها.
#ترامب #إسرائيل #غزة #حماس #الرهائن #الأسرى #صفقة_التبادل #الشرق_الأوسط #عين_للأنباء
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبني
0
أحببته
0
مضحك
0
غاضب
0
حزين
0
رائع
0





