عين للأنباء – نيويورك

في أسبوعٍ حافل بالملفات الدولية الساخنة، برزت الدبلوماسية الإماراتية كلاعب رئيسي على مسرح الأمم المتحدة، حيث أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن بلاده سخرت كامل طاقاتها واتصالاتها خلال اجتماعات الجمعية العامة لتحقيق 4 أهداف محورية تتعلق بغزة:

• مواجهة خطط الضم الإسرائيلي

• وقف الحرب الدائرة

• حقن الدماء

• تسهيل وصول المساعدات الإنسانية

فهل نجحت أبوظبي في إعادة صياغة المعادلة الفلسطينية على طاولة العالم؟

حضور دبلوماسي لافت

قرقاش أشار، عبر منصة «إكس»، إلى أن الحضور الدبلوماسي الإماراتي بقيادة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عكس "خبرة ثرية واتصالات واسعة وفريق عمل مخلص ومتمكن"، مضيفاً أن موقع الإمارات الدولي وسجلها الناجح يمثلان قاعدة صلبة للنجاح في نيويورك.

خارطة طريق شاملة

خلال كلمتها أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة، طرحت لانا زكي نسيبة، وزيرة الدولة الإماراتية، خارطة طريق دولية لمواجهة الأزمات، تقوم على مبادئ راسخة:

• أن الممارسات العدوانية لن تجلب الاستقرار

• وأن السلام المستدام لن يتحقق بالحلول العسكرية

رسائل وُصفت بأنها موجهة ليس فقط إلى أطراف الصراع في غزة، بل إلى العالم أجمع.

دبلوماسية الحكمة

الإمارات قدمت نفسها كنموذج لما سمته "دبلوماسية الحكمة"، التي تعتمد على الحوار والحلول السلمية لا على إدارة النزاعات فقط.
نجاحات ملموسة دعمت هذا النهج، منها:

• تبادل آلاف الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

• استضافة محادثات السلام بين أذربيجان وأرمينيا، والتي أثمرت عن اتفاقية سلام تاريخية بين البلدين.

بين غزة والعالم

تحركات أبوظبي في الأمم المتحدة توحي بأن الإمارات تسعى لأن تكون جسر عبور بين الشرق الأوسط والعالم، مستندة إلى سجل من الوساطات الناجحة.
لكن السؤال يبقى مفتوحاً:
هل ستتمكن الإمارات من كبح جماح التصعيد في غزة، أم أن آلة الحرب ستظل أقوى من أصوات الدبلوماسية؟

#الإمارات #غزة #الأمم_المتحدة #السلام #الدبلوماسية