عين للأنباء – متابعة
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن مطالب إسرائيل غير معنية بها طهران. في السياق ذاته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن المنشآت النووية الإيرانية كانت مستعدة مسبقًا للهجمات، ولن يحدث "أي توقف في الإنتاج".

ضربة محدودة.. وتأثير مؤقت

في المقابل، أشارت تقييمات استخبارية أميركية مسرّبة إلى أن الهجوم الأميركي على 3 منشآت نووية إيرانية لم يحقق "الدمار الكامل" الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بل أدى إلى أضرار طفيفة قد تؤخر البرنامج بضعة أشهر فقط.

وبحسب ما نقلته شبكتا CNN وNPR عن مسؤول في البنتاغون، فإن منشأة "فوردو" المحصّنة لم تتأثر فعليًا بالضربة، بينما تبقى المعرفة النووية المنتشرة لدى إيران حجر أساس لا يمكن تدميره عبر القصف.

انتقادات في الداخل الأميركي

السيناتور الديمقراطي مارك وارنر طالب إدارة ترامب بتوضيحات عاجلة، محذرًا من انزلاق نحو سباق محتمل لصناعة قنبلة قذرة. كما تم تأجيل جلسة سرية كانت مقررة لإحاطة الكونغرس بالتطورات.

في المقابل، رد البيت الأبيض بغضب على ما وصفه بـ"التسريبات الكاذبة"، مؤكّدًا أن الضربة كانت ناجحة، وأن ما نقلته CNN "محاولة لتقويض إنجازات الرئيس".

 صراع الروايات مستمر

وفي ظل تباين الروايات حول فاعلية الضربات، يؤكد مراقبون أن البرنامج النووي الإيراني أكثر تعقيدًا من أن يُشل بضربة واحدة، ما يُبقي خطر التصعيد قائمًا، والدبلوماسية في اختبار صعب.