أوامر رئاسية بنشر القوات... وانتقادات حقوقية "للإجراءات القاسية"

بدأت وحدات من الحرس الوطني الأميركي بالوصول إلى مدينة لوس أنجلوس، فجر الأحد، تنفيذاً لأوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب، لقمع الاحتجاجات المتصاعدة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تنفذ عمليات ترحيل واسعة بحق المهاجرين.

مواجهات بمحيط مركز احتجاز... والمدينة في حالة توتر

وتشهد لوس أنجلوس منذ يوم الجمعة موجة احتجاجات شعبية غاضبة، رافضة لما وصفته منظمات حقوقية بالإجراءات "القاسية وغير الإنسانية" بحق المهاجرين. وشُوهد أفراد الحرس الوطني وهم يتجمعون في المجمع الفيدرالي بوسط المدينة، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات في اليومين الماضيين بين متظاهرين وقوات أمن.

ترامب يهدد: "سنتدخل إذا عجزتم"

وفي تعليق لافت، كتب الرئيس ترامب عبر منصته "تروث سوشال":
"إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل مشكلة الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها."

دعوات للتهدئة وتحذيرات من الانزلاق

من جهتها، دعت السلطات المحلية سكان المدينة إلى الالتزام بالسلمية وتجنّب مناطق التوتر، بينما لم تُسجّل حتى الآن اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين والقوات المنتشرة.

أما نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، فاعتبر الاحتجاجات بمثابة "تمرد ضد الولايات المتحدة"، في ما يبدو تصعيدًا سياسيًا من جانب الإدارة الأميركية في مواجهة الغضب الشعبي المتنامي.

#الولايات_المتحدة #لوس_أنجلوس #الحرس_الوطني #ترامب #عمليات_الترحيل #المهاجرون #حقوق_الإنسان #الاحتجاجات