وكالة عين للأنباء – متابعات دولية

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الجمعة، أنه قتل 30 مسلّحًا حاولوا التسلل من الأراضي الأفغانية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك في أعقاب هجوم انتحاري عنيف أودى بحياة 16 جنديًا وأصاب 29 آخرين، بينهم 19 مدنيًا، شمال غربي البلاد.

توتر على الحدود وتبادل اتهامات

وقال الجيش، في بيان رسمي، إن قواته "أظهرت احترافية عالية ونجحت في منع كارثة كبيرة"، متهمًا الهند بدعم المسلحين المشاركين في تلك العمليات، دون تقديم أدلة علنية على ذلك.

هجوم من الأعنف في الأشهر الأخيرة

وكان الهجوم الانتحاري قد استهدف قافلة عسكرية السبت الماضي في إقليم خيبر بختونخوا، الذي يشهد تصاعدًا في وتيرة العمليات المسلحة خلال الأشهر الأخيرة، وسط بيئة أمنية هشّة وتضاريس وعرة، تسهّل تحركات الجماعات المتطرفة.

تهديدات مستمرة رغم العمليات العسكرية

وتُوجَّه أصابع الاتهام عادةً إلى تنظيم طالبان باكستان، الذي يتخذ من المناطق الحدودية مع أفغانستان قاعدة لعملياته.
ورغم العمليات العسكرية التي تشنّها الحكومة في وزيرستان وبلوشستان وخيبر بختونخوا، إلا أن التهديد الأمني لا يزال قائمًا، وسط انتقادات تطال الأجهزة الأمنية بعدم التنسيق الفعّال.

الإقليم في عين العاصفة

ويُعدّ إقليم خيبر بختونخوا ساحة مفتوحة للصراع بين الدولة وتنظيمات متطرفة، تسعى إلى إسقاط النظام السياسي الباكستاني، في ظل أوضاع إقليمية متقلّبة وتوتر دائم على الحدود مع أفغانستان.

#باكستان #خيبر_بختونخوا #الجيش_الباكستاني #طالبان_باكستان #أفغانستان #الإرهاب #الهند #الأمن_الإقليمي #عين_للأنباء