ذكر بيسكوف، الاثنين، أن روسيا مستمرة في الجهود الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي يحذر من عواقب امتناع أحد الأطراف من تنفيذ الصفقة النووية مع إيران, وقال بيسكوف: "نعم الوضع يثير القلق، روسيا قبل كل شيء تعني ضرورة استمرار الحوار والجهود على الجبهة الدبلوماسية".

وأضاف بيسكوف: "أود أن أذكرك بأن الجانب الروسي والرئيس بوتين هو الذي حذر من العواقب السلبية التي ستحدث حتما بعد أن قررت إحدى الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة إنهاء التزاماتها والانسحاب من الصفقة. والآن نحن نسجل هذه العواقب للأسف".

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحفي: "سنبعث برسالة اليوم للاتحاد الأوروبي بأننا سنخفض التزاماتنا وهي خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاتفاق".

من جانبه، قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي: "نعلن رفع معدل تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.6% وإلى ما يصل لـ 5%"، وذلك بحسب وكالة "فارس".

وذكر عراقجي أن بلاده "أعطت فرصة للالتزام بالاتفاق النووي وتخفيض التزاماتنا لا يعني الخروج من الاتفاق"، مشيرا إلى أن طريق الدبلوماسية ما زال مفتوحا وربما يكون هناك أفكار فيما يخص بيع نفط إيران واستعادة أمواله.

وتابع: "سنقدم شكوى بشأن الخطوات التي أقدمت عليها أمريكا بعد انسحابها من الاتفاق النووي", كما ذكر المسؤولان أن إيران "لن تخصب اليورانيوم في الوقت الحالي إلى المستوى اللازم لمفاعل طهران".